فيلسوف يوناني وُلد في أثينا عام 427قبل الميلاد ومات عام 347 قبل الميلاد . درس الأدب اليوناني والرياضيات والفلسفة وتتلمذ على يد الفيلسوف اليوناني العظيم سقراط .وقام بتسجيل أفكار سقراط في عدة مؤلفات يُطلق عليها (محاورات أفلاطون) .وأهم هذه المحاورات كتاب (الجمهورية) الذي رسم فيه معالم المدينة الفاضلة وكتاب (القوانين). زار مصر والتحق بالمدرسة الكهنوتية في مدينة عين شمس لدراسة الفلسفة المصرية وعلوم عصره .وقد أنشأفي (بستان أكاديموس) بمدينة أثينا مدرسة لتعليم الفلسفة والعلوم الرياضية والطبيعية طوال أربعين عاماً
بيتهوفين
من منا لا يعرف عبقري الموسيقى بيتهوفن؟ ولكن ربما نحتاج
لمعرفة الكثير عنه ........ أنه لودفيج فان بيتهوفن ولد عام 1770 وتوفى عام 1827 ألماني المنشأ حيث ولد في مدينة بون الألمانية وقد ظهرت عبقريته مبكرا وقدم اول اعماله وهو في الثامنة من عمره وهو المطور للموسيقى الكلاسيكية . وتحتوي مؤلفاته في الاوركسترا تسع سيمفونيات وخمس مقطوعات على البيانو واخري على الكمان والف العديد من المقطوعات للأوبرا . وبعد هذا النجاح الباهر بدأبيتهوفن يفقد سمعه في العقد الثالث من عمره و تماسك بيتهوفن وتغلب على هذا القدر وتميز انتاجه للموسيقى ووازدهاره بالتأليف للمقطوعات الموسيقية الى ان وافته المنية في فيينا في اليوم السابع والعشرين من الشهر الالثاني عشرعام 1827
أرسطو
وُلد عام 385 قبل الميلاد ومات عام322 قبل الميلاد. وهو أعظم فلاسفة اليونان وأكثرهم شهرة .كان والده طبيبا لملك مقدونيا الذي طلب منه أن يقوم بتعليم الحكمة الأبنه الإسكندر الأكبر .درس الفلسفة في المدرسة التي أنشأها أفلاطون وظل بها عشرين عاماً. وقد أطلق عليه أفلاطون لقب (العقل) لحدة ذكائه ولقب (القَرٌاء) لسعة اطلاعه. وأنشأ مدرسة لتعليم الفلسفة في ملعب رياضي يسمى (الليقون) وكان يلقى دروسه وهو يمشي وكذلك كان تلاميذه يمشون أيضاً ولذلك أُطلِقَ عليه تلاميذه لقب (المشاؤون) وكتب أرسطو عدة مؤلفات في كل أنواع المعرفة ومنها الطبيعيات والإلهيات والرياضيات والإنسانيات والأدب والفنون والسياسة والخطابة والشِعر والأخلاق , وهو مؤسس علم المنطق .ويُلَقب أرسطو (بالمعلم الأول) وقد ظلٌت أفكاره تسيطر على الفكر البشري لأكثر من ألفي عام وحتى يومنا هذا
ابن رشد
ولد في مدينة قرطبة بالأندلس عام 1126 ميلاديا وتوفي عام 1198ميلاديا أما التاريخ الهجري لمولده فهو عام 520 هجريا ووفاته عام 595هجريا. كان متعمقا في د\راسة الفقه فتولى وظيفة القضاء ثم منصب قاضي القضاة في أيام الخليفة(يوسف بن عبد المؤمن) وقد أفاده هذا في تكوين حس نقدي بارز .احتل ابن رشد مكانة كبيرة في تاريخ الفكر الفلسفي العالمى والفكر الفلسفي العربي وكانت فلسفته تعد تعبيراً عن ثورة العقل وأنتصاره ولهذا يعتبره الكثيرون (فيلسوف العقل في الأسلام) كما قام بشرح كثير من مؤلفات أرسطو ولذلك سمى (بالشارح الأكبر) . وكان لشروحه شأن عظيم في ترويج فلسفة أرسطو في الأوساط الفلسفية اللاهوتية وخاصة في الغرب . أشهر كتبه (فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الأتصال) وفي هذا الكتاب يحاول التوفيق بين الفلسفة والدين فيقول(إن الفلسفة إذا كانت عبارة عن النظر في الموجودات واعتبارها من جهة دلالتها على الصانع لمعرفة صنعتها ,وكلما كانت المعرفة بصناعتها أتم . كانت المعرفة بالصانع أتم ) وهذا يؤدي إلى القول بأن( الشرع قد دعا إلى أعتبار الموجودات بالعقل وبطلب معرفتها به ) وقد استعن بآيات قرآنية وفهمها بما يؤدي إلى تبرير ما ذهب إليه ومنها قوله تعالى أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شئ) . وقد استطاع ابن رشد إقامة نسق فلسفي من النادر أن نجد له مثيلا عند فلاسفة المشرق العربي ولذلك يعد ابن رشد أعظم فلاسفة العرب ورائد وعميد الفكر العقلاني في عالمنا العربي من مشرقه إلى مغربه)